استشهاد عنصرين من حماس في انفجار ببيروت

في وقت كان نصر الله يدعو مصر إلى وقف بناء الجدار

استشهد 02 من عناصر حركة حماس، قرابة التاسعة والنصف من ليلة أمس، في انفجار وقع قرب مكتب الحركة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى مقربة من مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، كما جرح آخرون كانوا بالقرب من المكان بينهم عنصر في حزب الله.
وقد تضاربت المعلومات حول الانفجار، ففي وقت قالت مصادر إن سيارة كانت مركونة في مكان قريب من المكان انفجرت وأدت إلى مقتل العنصرين اللذين يعملان في المرافقة الشخصية، قالت معلومات أخرى إن صندوقاً خشبياً انفجر وأدى إلى مقتل العنصرين اللذين يعملان في حرس المكتب. وجاء ذلك قبل ساعات قليلة من إحياء حزب الله لمراسم عاشوراء في الضاحية، وفي وقت كان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يلقي كلمته في مكان قريب، عبر شاشة عملاقة. وقد ضرب عناصر أمن حزب الله الذين حضروا إلى المنطقة على الفور، طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، ومنعوا دخول أياً كان إليه، وباشروا تحقيقاً لمعرفة الملابسات. وأكد بيان لحزب الله أن الانفجار لم يستهدف أياً من قياديه، في حين أكدت حماس استشهاد اثنين من عناصرها، ونفت أن يكون أي من قياديها في لبنان قد أصيب. وحمّل ممثلها في لبنان أسامة حمدان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك، واعتبر أنها تريد نقل المعركة مع حماس إلى مكان آخر خارج فلسطين، وتوعد بالرد في المكان والزمان المناسبين.
على صعيد آخر توعّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصرالله، أثناء خطاب ألقاه في يوم عاشوراء، الإسرائيليين أن يقاتلهم قتال ''الكربلائيين'' في أي مواجهة قادمة، ودعا مصر إلى توقيف بناء الجدار العازل.